إذاعة مدرسية بمناسبة يوم المعلم للتحميل والطباعة ..
إذاعة مدرسية بمناسبة يوم المعلم للتحميل والطباعة
[ لتحميل الإذاعة بالكامل للطباعة في الأسفل ]
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. الحمد الله المتفضل بالجود والإحسان المنعم على عباده بنعم لا يحصيها العد والحسبان أنعم علينا بإنزال هذا القرآن هدى للناس وبـينات من الهدى والفرقان ، ونصر نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم وأصحابه ببدر، وسماه يوم الفرقان وأغره بفتح مكة آم القرى ، وتطهيرها من الأصنام والأوثان أما بعد :
طاب الحديث عن المعلم إنه نبع المعارف دائم الجرياني
إن المعلم للشعوب حياتها ودليلها وعطاؤها المتفاني
فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل عن غير هاديها فذاك الباني
– – – – –
نحييكم مع إشراقه هذا الصباح ويسرنا أن نقدم لكم البرنامج الإذاعي لهذا اليوم ……….. الموافق ……….. , وفي هذا اليوم يحتفل العالم بأسره بالمعلم تكريما وتقديرا لما يقوم به من جهد في إعداد الأجيال الصالحة والنافعة للمجتمع وما يقوم به في سبيل الرقي بالتربية والتعليم.
[ القرآن الكريم ]
قال تعالى : {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} فلنستمع وننصت جميعاً إلى هذه الآيات الكريمة .. [ قراءة سورة العلق ] .
– – – – –
معلمتي يا بانية الأجيال والمستقبل .. يا عنوان كل مجد وحضارة ، وأساس كل تقدم وعمران ، إن السنة النبوية قد أثنت على الإنسان العالم , وانتن من لكن الدور في نقل هذا العلم للناس ، ولنستمع جميعا للحديث الشريف مع الطالبة : ………………………..
[ الحديث الشريف ]
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم» ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير» رواه الترمذي وقال حديث حسن ، [المرجع] .
– – – – –
معلماتي الكريمات .. أرفع كل معاني التقدير والشكر لكل واحدة منكن ، ونقول لكم ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي قبل أكثر من ثمانون عاماً تلقيه عليكن الطالبة : …………. ………
[ قصيدة : قم للمعلم ، لأمير الشعراء/ أحمد شوقي ]
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا – – – – – كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي – – – – – يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ – – – – – عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ – – – – – وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً – – – – – صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً – – – – – وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً – – – – – فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
– – – – –
معلمتي، لقد كنت وما تزالين أنت الصديقة القريبة إلى عقلي بفهمها لي وحرصها على مستقبلي، واهتمامها بتعليمي فإذا ما حصلت على نتيجة ترضيني وترضيك كنت أول من تسعد معي وتبارك لي وتشجعني لأستمر في نجاحي وأحقق الأفضل ، فهذه كلمات تقدير ومحبة تلقيها الطالبة : …………. …………. ………….
[ إليك معلمتي ]
أقوم لكِ يا معلمتي الفاضلة ، أقف لكِ وقفة تقديرٍ واحترام ، وقفة إجلالٍ وإكرام ،وكيف لا ؟ وأنتِ المصباح الذي شع نوره ، والشمعة التي تحترق لتضيء طريق الآخـرين ،على يديكِ تنهض الأمم ، ومن نوركِ تنجلي الظلم وتحت هامتكِ تقصر القمم ، ألستِ أنتِ التي تتعبي وتشقي ، وتغضبي وترضي وتلقي ما تلقي ، كل ذلك من أجل أن تنشري العلم النافع لتخرجي لنا الطبيبة البارعة ، والمعلمة الرائعة وغير ذلك .
ولم يكن اختيار يومٍ في العام لتكريم المعلم في جميع أقطار الدنيا إلا تتويجاً للجهود الجليلة والأعمال النبيلة التي لا تحصيها الليالي والأيام ولا الأعداد والأرقام ، فنقدم لكِ التهنئة الخالصة بهذه المناسبة العظيمة ، وهنيئاً لكِ هذا التقدير العظيم الذي تستحقيه وأكثر .
معلمتي القديرة لكٍ مني ومن كل طالبة علمٍ عرفت قدركِ ورعت حقكِ جزيل الشكر والعرفان ، والمحبة والامتنان ، التي أوجبها علينا الرحمن ، فجعل من المعلم وريثاً للأنبياء والرسل ، وسوف لن أنساكِ أبدا ، وسوف تضل توجيهاتكِ نبراساً يضيء طريق حياتي ، أسأل الله أن يجعل ما تقدمينه في موازين حسناتكِ ، وأن يرفع بها درجاتكِ إنه ولي ذلك والقادر عليه .
– – – – –
والآن لنا وقفة مع بعض من حقوق المعلم على الطالب وتخبرنا بها الطالبة : ………………….
[ إليك أيها المعلم ]
ينسى بعض الطلاب قدر معلميهم الذين بذلوا أعمارهم وجهودهم من أجل هؤلاء الطلاب ، إن المعلم له فضل كبير على المجتمع حيث أنه هو الرجل الذي يعمل ويساهم من أجل انتشار العلم ، وشيوعه ، الأمر الذي يؤدي إلى رفع المجتمع كله .
وإذا كان هذا شأن المعلم ، فإن لمعلم القرآن مرتبة تعلو كل مرتبة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم ـ : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).
وكل الرجال النافعين في المجتمع ، من طبيب ومهندس وضابط وتاجر ، يدينون بالفضل لمعلميهم الذين حببوا إليهم العلم ، وقدموه لهم بأسلوب جميل ، ولم يبخلوا عليهم بحسن المعاملة ، حتى أدركوا ما هم فيه من النجاح . فيجب علينا نحن الطلاب احترام المعلمين وتقديرهم لأنهم هم أصحاب الفضل علينا وعلى المجتمع بأكمله .
– – – – –
[ حقوق المعلم على الطلاب ]
- الاحترام المتبادل ، والتقدير بين المعلم وطلابه ، فهو السبيل ليحكم علاقة الطالب بمعلمه .
- الطاعة الكاملة ، وسماع كلام معلمه دون جدل مبرح ، واستئذان الطالب في كل أمر يريد القيام به وفعله .
- الإنصات لكلام المعلم ، وعدم مقاطعة حديثه ، ويتكلم بغرضه بعد انتهاء كلام المعلم بكل أدب وتقدير .
- أن يشكر معلمه في كل شيء ؛ لأنه السبب في النجاح الذي توصل إليه الطالب مبينا فضل المعلم عليه .
– – – – –
[ تقدير ومحبة ]
معلمتي أنتِ التي تفتحين أمام طالباتك آفاقا جديدة وتنيرين لهن الطريق لمعرفة حقائق الناس والحياة ، لهذا أنت المثل والقدوة ، والشمعة التي تقدم طاقتها في سبيل النبتة اليافعة , تذوب تدريجيا ولكنها تترك ورائها نورا مشرقا هو نور العلم وشعاع المعرفة ، إن ما تعلمته فعلا هو أن المعلمة هي تلك الإنسانة التي تريد لطالباتها كل خير فتزودهم بخلاصة علمها وتجاربها وخبرتها وهي الإنسانة التي ترى الفرحة الجميلة في عينيها عندما ترى إحدى طالباتها قد أصبحت مهندسة، أو طبيبة ، أو سيدة أعمال ناجحة .
فشكرا لك يا معلمتي ، وشكرا لكل المعلمين والمعلمات في وطني، وأنني أعلم أن هذا الشكر لا يكفي ولا يوفيك حقك .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
– – – – –
– – – – –
File Size: 1.1 MB | Files: 1 | Pages: 5 | Type: PDF – ZIP
لتحميل الملف من الرابط التالي
تضم المجلة المدنية العديد من المقالات المتنوعة والدروس والدورات التدريبية والتصاميم في عدة مجالات والتي حرصنا على انتقائها بعناية لترقى لذائقة المثقفين والمثقفات العرب .